طرح موضوع التخلص الفوري من الخوف نهائيًا بعمق و إسهاب ، و معالجة المشكلة من جذورها الأساسية ، و طرح الأسباب الرئيسة المسببة للخوف ، و من أهمها البعد عن الله ، الذي يسبب وحشة للروح و غربة و خوف و قلق لا يعرفه إلا من ذاق مرارته ، و كلما اقتربت الروح من خالقها أنست و اطمأنت و استقرت ، و زال عنها كل خوف أو قلق أو اكتئاب أو تأثيرات العقد النفسية ، يتم طرح الموضوع في الكورس بطريقة فريدة و بمعلومات تعرف عنها لأول مرة . ثم ينتقل بك الكورس إلى مسبب آخر للخوف ، و هي البرمجة السلبية للعقل للمواقف السابقة و الحالية و المستقبلية ، فيعمل الكورس على الغوص في أعماق المشكلة و معالجتها بأسلوب ممتع و أمثلة و قصص واقعية و نصائح نفسية ، و من أهمها أنك أنت السيد في كل موقف ، و انت من تحدد هل تخاف أو لا ؟ أما الناس و كل المخلوقات مجرد أوعية فارغة فقط ، الله يصب فيها النفع ؛ فينفعون أو يصب فيها المضرة ؛ فيضرون ، و إلا هم بذاتهم لا يملكون صلاحية في نفع أحد أو مضرة أحد إذا لم يكتب الله ، و أمثلة على ذلك مثلا ، و هكذا الكثير غيرها من هذه الأمثلة و النصائح في الكورس . ثم يطرح الكورس لك مجموعة رائعة جدًا من تقنيات لغة الجسد ، لأول مرة تعرف عن أغلبها ، إذا طبقتها ؛ ستوحي لكل من يراك بأن يجزم أنك واثق و جريء و شجاع ، ثم يطرح الكورس كذلك تقنية عجيبة لم يخبرك بها أحد ، و هي تقنية التقوية المباشرة لعضلة القلب ، التي تعمل على تقوية القلب و شدته ، فلا يخفق بعدها و لا يرجف في المواقف الصعبة . و في نهاية الكورس ، يطرح عليك دواء طبي رهيب ، إذا تناولته حسب الوصفة المحددة ؛ فإن قلبك سيكتسب ثبات و قوة رهيبة ، تعمل على ثبات القلب في أشد المواقف و أصعبها ، و لن تؤثر فيك العقد النفسية ، و ستواجه الجماهير بثقة عالية و قوة نفسية رهيبة ، و لن تبالي بعدها بأي موقف محرج ، و ستعيش في أمن و أمان من الخوف و قلق تأثيرات العقد النفسية .